حــين أحببتني..
أخبرتك أني أنثى تخاف الحب..
تخشى تبعاته..
قلت..:
فـ لنعش اليوم..
اتركي أمر المستقبل.. لـ المستقبل..
الأيـام كفيلة أن تبرهن لكِ عن حبي..
وأنني لن أترككِ
ما شككت يوماً بحبك
وما شككت يوماً بأن قلبك سـ يحمل لي
غير
الحب
و الحب فقط
أنثى
لكني
أخاف مما هو أكبر مني و منك
أخاف..
من يد القدر
أن تمتد لـ تسرقك مني
تنتشلك
من بين أعماقي
لتزرعك في رحم الغيب
فلا أعود أجدك بين روحي
و أبحث عن قلبك
بأحشائي فلا أجــده
ماذا أفعل..؟
ان كنت أنثى جبانة..
لا طاقة لي على المغامرة..
ولا تحمُل المفاجأت
كل ماهنالك أنني شفافة
أحببتك بصدق
و تمنيتك بصدق
و أردتك بصدق
وبنفس الصـدق
ترعبني فكرة فقدك
ترعبني فكرة رحيلك
وأخشى
أخشى كثيراً أن لا أكون لك
و أن تحتل أخرى مكاني
وتعتلي عرش قلبك
فـ أهوي في قاع النسيان
ولا يكون لي أثر
بعدها
أخبرني..
أكان ذنبي اني أحببتك وبصدق؟
أم
كان ذنبي أني عشقتك (وطـن)
و فراقك يعني
نفيي منه
فلا تعود ترغب بي اية اوطان غيره
أم كان ذنبي
أني نزعت قلبي/ شراييني
و وضعتك انت
وصرت أعيش بك
[ أضحكك]
[ أتنفسك]
أم كان ذنبي
أن كنت معك على حقيقتي
لم أضع أقنعة الاناث
ولم اتلون بمساحيق تجملني
فـ عينك..!
فقط أخبرني..!
ماهو ذنبي
ان كنت أحببتك ببراءة الاطفال
و طهرهم
ونقائهم
و صفاء قلوبهم
وعشقتك كـ (دميـة) تجلب لي فرحاً
ما امتلكتها حقاً وانا صغيرة..!
لا أعرف ماهو ذنبي..
ولا أريد أن أعرف
فقط
أخبرني
أنك تتفهمني
أنك تحتاجني كما أحتاجك
و أنك قادرٌ على نزع المخاوف تلك
من أعماقي
و أنك ستفعل المستحيل
لأكون [ لـك ]
منقول
تحياتي