حدثت هذه القصة في احد البلدان الخليجية
هناك عائلة متوسطة الدخل تتكون من اب وام وطفلين وكانت العائلة في انتظار مولود جديد
ودارت الايام وقد حان موعد ولادة الام فولدت طفلة جميلة اسموها سارة واخذت الاسرة الطفلة
الى منزلها لكي تربى مع اخوتها وفي احد الايام كان الجميع يسعى لتجهيز نفسه لحفل عشاء
كانت العائلة مدعوة له فطلبت الام من الخادمة ان تكوي فستانها وحذرتها كثيرا من حرق الفستان
وقالت لها لو حرقتي الفستان كما حرقتي الذي قبله سوف احرق يديك الخادمة كانت جاهلة لاتزال
تتعلم ولقد كوت الفستان ولم تنتبه للمكوى حتى احرقته دخلت الزوجة للغرفة لاخذ الفستان
وصدمت بانه احترق فغضبت الزوجة وامسكت المكواة ورمت به على الخادمة فاصابها في وجهها
وحرقها فسمع الزوج صراخ الخادمة ودخل الغرفة وجد الخادمة تبكي واضعة يدها على وجهها
فسالها ماذا اصابك ولكنها لم تجيبه وضلت تبكي الزوج علم بما حصل من الزوجة وفكر باخذ الخادمة
الى المستشفى ولكن الزوجة قالت له لماذا المستشفى والتحقيق وغيره اعطيها نقودا اخذ الزوج
مبلغا من المال وتركه قرب الخادمة وهي تبكي وفي اليوم التالي ظهرت الخادمة وكان شيئا لم يكن
منذ الصباح وأخذت تمارس عملها وظن الجميع ان المسالة حلت بالمال وبعد الواقعة بايام كان
الجميع يريد الذهاب الى التسوق لشراء لوازم العيد وفكرت الام بترك طفلتها سارة عند الخادمة
الاب كان رافضا وكانه تنبأ بما سيحدث ولكن الزوجة اقنعته
ذهب الجميع وبقيت الطفلة حتى تكون هدفا لانتقام الخادمة من امها جمعت الخادمة كل ملابسها
وحاجياتها الضرورية والمال الذي بحوزتها
ووضعت صينية وفوقها سارة داخل الفرن وغادرت المنزل وكان شيئا لم يكن رجع السائق الى البيت
بعد ان ترك العائلة تتسوق فدخل المنزل وشم رائحة الشواء فتوجه للمطبخ ولاحظ ان الفرن مشتعلا
فاطفأه وظل يبحث عن الخادمة ليقول لها انها تركت الفرن مشتعلا وبعد ساعات ذهب لجلب
الاسرة وفور دخولهم المنزل شموا رائحة الشواء ولاحظوا عدم وجود الخادمة فأخذ السائق الزوجة
الى المطبخ ليريها اهمال الخادمة وفوجأت الزوجة بوجود ملابس سارة قرب الفرن ففتحت الفرن
وشاهدت المنظر المريع لابنتها سارة فسقطت الزوجة ارضا ونقلت الى المستشفى واتصلت
العائلة بالشرطة كي تحقق بهذه الجريمة واخذو يبحثون عن الخادمة فوجدوها في مقر سفارة
بلدها واخذوها وسلموها لبلدها الذي تنتمي اليه واخذت جزاءها العادل لما فعلته بالطفلة
المسكينة.